ملتقى الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية
قصة وعظة ""::"" Ezlb9t10
ملتقى الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية
قصة وعظة ""::"" Ezlb9t10
ملتقى الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة وعظة ""::""

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسين حمادة
عضو ذهبي
عضو ذهبي
حسين حمادة


قصة وعظة ""::"" 9yZ53709

ذكر
العمر : 33
عدد المساهمات : 1496
تاريخ التسجيل : 07/08/2011
التخصص : هندسة نظم المعلومات الجغرافية التطبيقية


قصة وعظة ""::"" Empty
مُساهمةموضوع: قصة وعظة ""::""   قصة وعظة ""::"" Icon_minitimeالإثنين أغسطس 22, 2011 3:36 pm

قصة وعظة ""::""

قصة وعظة ""::"" 941812647




يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز لديها جرتان كبيرتان،
تحمل كل واحدة منهما على طرف العصا التي تضعها على رقبتها
احدى الجرتين كان بها كسر على جانبها بينما كانت الجرة الأخرى سليمة

ودائماً تحمل الماء وتوصله دون أن يتدفق منه شيئاً.
في نهاية الطريق الطويل من الجدول الى منزل العجوز،
كانت الجرة المكسورة توصل نصف كمية الماء فقط. .
كان هذا حال العجوز لمدة عامين،

تعود يومياً الى بيتها وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالماء..
بالطبع،
انت الجرة السليمة فخورة بكمالها. .
لكن ظلّت الجرة المكسورة بائسةً وخجلةُ من عدم اتقانها،
شعرت بالبؤس لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله.

بعد مضي عامين من ادراكها لفشلها المرير،
تحدثت الى العجوز يوماً قرب جدول الماء..
”أنا خجلة من نفسي، لأن ذلك الكسر على جانبي جعل الماء يتسرّب على طول طريق عودتك إلى المنزل“.

ابتسمت العجوز قائلة: ” هل لاحظتِ أن هنالك زهوراً على الجانب الذي تمرين به، وليس على جانب الجرة الأخرى؟“
ذلك
لأنني دائماً كنت أعلم بفيضك، لذلك وضعت بذوراً للأزهار على الجانب الذي
تمرين به، وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ من يسقي هذه البذور“.

”لمدة عامين كنت محظوظة بقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين طاولتي“.
.

"من دون أن تكونين كما أنت عليه، لم يكن هذا الجمال ليكون موجوداً ليجّمل البيت!“

لكل منّا فيضه الفريد ..…
لكن
وحدها تلك الكسور والفيوض التي يملكها كل منا هي التي تجعل حياتنا معاً
ممتعة وذات قيمة. علينا أن نأخذ الناس بما هم عليه ونرى - فقط - الأجمل
بداخلهم..
لكل أصدقائي (ذوي الجرار المكسورة)..

أتمنى لكم لحظات طيبة طول حياتكم
ولا تنسوا أبدأ أن تستنشقوا رائحة الزهور،على جانبكم ذلك الذي ”تمرون به“.. .

وأنتم أيضاً..
لا تبخلوا ببعض وقتكم لإرسال هذه الكلمات
لكل أصدقاءكم الذين يملكون
جانباً مكسوراً ..…

والله وحده يعلم..كم نحن كذلك أيضاً


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة وعظة ""::""
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية :: 

 :: ||¬كان يا مكــــانُ» •
-
انتقل الى: