اعتآدت ألآ تفوت صلاة الفجر ،
وذات يوم .. فاتتها الصلاة رغماً عنها ..
شعرت بحرقة ،، بألم و اعتصرها الهم ..!
بين جوانبها نار تسري
حسرة على فوآت هذه الشعيرة العظيمة ..!
فقررت ..
معاقبة نفسها !
وعزمت على ملازمة سجادتها طوال اليوم ..
ذهب زوجها إلى العمل وكان قد رأهآ عاكفة في مصلاها ،،
وبعد عودته كانت لاتزال في مكانها ذآك ،،
تبكي .. تتضرع ..
نام قيلوته ،،
وبعد استيقاظه .. كانت زوجته في مكانها أيضاً
وجلة..منكسرة لربها!
عآد إليهآ بعد صلاة المغرب ..
وهي آزلت في نفس مكآنها تبكي محترقة ..
فإنطلق مباشرة إليها..
يقبلهآ .. !
ويضمها .. !
وهو يقول ويهتف ..
والله لن أعود إليها..
والله لن أعود إليها..
~~
كان زوجها قد خطب امرأة أخرى دون علمها،
وفي ذلك اليوم كان ينوي عقد قرانه بها،
وحين رأى حرقة زوجته التي لم يدرِ ماسببها..
ظن أنها تتحسر على قرب زواجه عليها..
فرق قلبه ، وحلف ألا يتزوج عليها أبداً !
~~~
بعد سماعي لهذه القصة الحقيقية ..
تعجبت واقشعر بدني .. !!
فتذكرت :
[من أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة ،
ومن أصبح والدنيا همه، فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه ،
ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ]