ما الذي يجعل النوم يفارق جفنيك؟
الإنسان العربي كغيره من أبناء سيدنا ادم مزيج من أحاسيس القلب و تشكلات الجسد يفرح و يمرح يعمل بجد ويسابق الزمن من اجل مشروع تجاري أو مشروع زواج أو شراء سيارة أو شقة
في تفاصيله قصة اكبر من أن تروى على صفحات المنتديات و قضية أصعب من أن يقف قضاة و محامون يتعاتبون لحلها باسم القانون
هو تلميذ مجد في مدرسة مشاغبين وعامل مكافح في زمن عز فيه العمل
هو محظوظ أو حظه عاثر لأن من يحب لا يوليه اهتماما ا وان الحب عنده لا يقاس بضروريات أخرى كخبزه اليومي أو كراسات أبنائه الذين ينوي بجد أن يعلمهم و يتفادى خطأ الأجداد عندما ظنوا يوما أن التعليم مجرد رفاهية و مضيعة وقت
خلاصة القول إن الإنسان العربي يعيش الحياة بحلوها و مرها فيضحك في مسراته و يبكي في أوقات الضعف الشجن و ينام ادم نوما هنيئا عند إحساسه بالراحة و تحقيق الذات ويفارق النوم جفنيه عندما تضيق عليه رحابة الكون لسبب أو بدونه و هنا اطرح قضيتي للنقاش
ما الذي يجعل النوم يفارق جفنيك؟
بمعنى آخر ما هو السبب الذي يحرمك من نعمة النوم و يضعك في دوامة من التفكير المستمر
طبعا لكل منا أسبابه و ظروفه و هذا ما يجعل الاختلاف وارداً بين الناس
مع أجمل أمنياتي لكم بنقاش مفيد و راحة بال على مر الزمان.
أرجو أن ينال الموضوع اعجابكم...
وميـــــ القلــــم ـــــض.